منذ طفولتي
كانت تستهويني تلك القصص الخياليه
فارس احلام جودي
وحكاية فلة
ونهاية ساندريلا
فكنت دوما قبل ان يحين وقت نومي
استمتع باحدى تلك القصص
على لسان امي
تحكي لي وانا في قمة الفرح
اشعر بالنعاس وترتسم على شفاهي ابتسامه
اغط في نومي
واتمنى لو احلم باحدى تلك القصص
وان اكون البطلة في حلمي
يوما بعد يوم
تحكي امي وانا اسمع واستمتع
واغط في نومي
وتصبح للحكاية بقيه
وفي اليوم التالي
نكمل ماتبقى من تلك القصه
كانت بالنسبة لي
حكايات العشق الطفوليه
وحين كبرت
اصبحت تحزنني قصة سالي
فهناك فرق
بين طفولتي ونشأتي
كنت في طفولتي
انام وتلك الابتسامه مرتسمه على شفاهي
اصبحت انام
ودمعاتي تتساقط من عيني
احاول جاهدةً بكل الطرق
كيف ان اجفف تلك الدموع
اصبحت تحكي لي امي
القصص الدارجة في عصري
كنت احاول ان لا اسمع
بعد ان كنت استمتع
اصبحت لا اتمنى الاستماع
فهناك فرق
بين يومي وامسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق